�بعد العيد ……! ده بقي اشهر سبب لترحيل اي حاجة مش عايز تعملها وبتهرب منها وهكذا .
هتبدا دايت امتى . اخلص بس الاكل اللى فى التلاجه وابدا على طول
هتنتظم فى الصلاة امتى . من اول الجمعه اللى جاية
هتبدا كورس اللغه امتى اول الشهر . بس مش بنقول انهى شهر فيهم
وهكذا كل حاجه وكل خطة ناوى تعملها لازم نرميها لاي حته بعيدة وخلاص . وومن نشرب قهوة معاها عادي.
بعد العيد بعد الامتحانات بعد ما اكبر بعد ما كورونا تخلص بعد كاس اوربا
طيب امتى نقول انه اللى انا بعمله ده تسويف ؟
أن يكون للتأجيل نتائج عكسية.
أن يكون التأجيل لا حاجة له بمعنى أنه ليس هناك هدف من التأجيل.
أن يترتب على التأجيل عدم إنجاز المهام وعدم إتخاذ القرارات في الوقت المحدد .
بمعنى لو اللي بتاجله ده ملوش لازمة او مش مهم ومفيش مشاكل من تاجيله يبقي اللى بتعمله مش تسويف وانه فى الاساس مش مفروض تعمل ده وانه نوع من انواع التشتيت
طيب هي ايه اسباب التسويف ؟
اسباب نفسية
من ضمنها القلق والتقليل من قيمة الشخص لنفسه وايضا الهزيمة الذاتية أو العقلية المنهزمة ذاتيا فده بيؤدي الى التسويف وكذلك نسبة كبيرة من المسوفين لديهم مستوى أقل في الاجتهاد والهمة ولديهم رغبه للأحلام والأماني في تحقيق الكمال والإنجازات وغياب الواقعية في تقديرهم لواجباتهم
أسباب فسيولوجية
القشرة الأمامية من المخ مسؤولة عن الوظائف التنفيذية للمخ مثل التخطيط والانتباه والسيطرة على الانفعالات. وهذا الجزء من المخ يقوم بدور مهم في التقليل من التشتيت الحاصل من محفزات يسببها أجزاء أخرى من المخ. إذا كان هذا الجزء من المخ مصابا أو لا يعمل بكفاءة فإن هذا يعني أن التشتيت الحاصل بسبب المحفزات القادمة من أجزاء المخ الأخرى لا يتم فلترتها وذلك يقود في النهاية إلى سوء التنظيم وفقدان التركيز وكثرة التسويف. ( ده كلام علمي بزيادة )
انواع المسوفين وفقا لكتاب It’s About Time للدكتورة ليندا سابادين هناك ستة أنواع من التسويف والتي يمكن للشخص ان يكون لديه واحدا منها أو مزيجا منها. الأنماط هي الساعي إلى الكمال صانع الأزمات العائش في الخيالوالمتحدي المتحدي المكرر لافعاله
ازاى ممكن نتغلب على التسويف
الانتباه من العادات والأفكار التي تقود إلى التسويف.
اطلب المساعدة عند مواجهة مشكلات مثل الخوف أو القلق أو ضعف التركيز أو سوء
إدارة الوقت أو التردد أو الكمالية.
قم تقييم أهدافك ونقاط قوتك وضعفك وأولوياتك.
قم بوضع أهداف واقعية، وتطوير رابط شخصي إيجابي بين المهمات والأهداف المنشودة.
قم إعادة هيكلة الأنشطة اليومية مع ربطها بتوقيتات زمنية
قم بتعديل بيئتك. مثلاً أزل أو قلص مصادر الضوضاء أو السرحان. وجه جهدك نحو الأمور المطلوبة وقلّص من أحلام اليقظة.
قم بتحفيز نفسك بالأنشطة الممتعة والبنّاءة والاجتماعية.
قم بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة من الوقت، بدلاً من محاولة حل المشكلة دفعةً واحدة.
لتجنب الانتكاس، قم بإعادة دعم أهدافك في ضوء احتياجاتك. وقم بمكافأة نفسك بشكل معقول على الإنجازات المتحققة.
3,915 total views
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!